البيما وأصول معانيها

"البيما" كلمة معروفة فى كنائس العالم وفى معاجم مختلفة ، كما تذكر بمعانى عديدة ، وهى كلمة غير مستخدمة فى وصف كنائسنا القبطية، ولكنها واردة فى نصوص قبطية ،واستخدمت فىنصوص مترجمة عن السريانية، ونجد الاشارة اليها جهة الهيكل على رسومات الكنائس فى الغرب أوفى وسط الصحن فى بعض رسومات الكنائس الأثرية فى سورية معانى الكلمة تعنى عناصر معمارية والبحث فيها يشكل ملامح معمارية لابد وأن توضح بعض جوانب تخص الليتورجيات الأولى، يكتبه الباحث الى كل من يقوم بالبحث فى الطقوس راجيآ أن يوفقه الله فى التحليل بناء على ادراج أبحاث الآثار والعمارة الى النصوص. كما يرى الباحث أن البيما هى الأساس الذى بنى عليه وعلى تطوره التاريخى والمعمارى أهم نظريات العمارة المسيحية المؤثرة لاشك على عمارتنا القبطية . كما أن من وجهة نظرالباحث أن العمارة القبطية ليست منفصلة عن العمارة المسيحية، وان انفصلت فى تفاصيل أو نقاط فمن الصعب أن تختلف فى جوهر أو أساس تاريخى مبنى على الأحداث التاريخية أو الكتابية المسجلة، لذلك لابد للباحث أن يتوقع فكرآ مشتركآ مابين شعوب الامبراطورية الرومانية فى بادئ الأمر ،يظهر وينتشرهذا الفكر فى عمارة جديدة على المجتمع الرومانى آنذاك، فهى عمارة ناتجة عن الاعتقاد بالمسيحية فى القرون الأولى، قد تهدم على مر القرون ولكن لابد لهذا الفكر من بقايا تدل عليه، ولاشك أنها بقايا تستحق البحث الباحث.